المصالـــــح الحيويـــــة ببلديـــــة المضيـــــــق فـــي عطلـــة والسبـــــــب رحلــــــة سياحيــــــــة إلــــــــــى تركيــــــــــــــا
في سابقة من نوعها رئيس المجلس البلدي يغلق أبواب جميع المصالح الحيوية وأقسامها ويرحل في سياحية إلى تركيا رفقة الموظفين والمستشارين ولكل غايته في إختياره لهذه الرحلة فالصنف الأول لأنه متورط معه في كل الجرائم في مجال العقار والرخص المشبوهة وغيرها
أما الطرف الثاني فهذا وفي هذا الوقت بالذات الأهم والأساسي لكون البلدية مقبلة على الدورة الأهم في السنة وهي دورة المصادقة على الميزانية فكان لابد للرئيس الداهية أن يقدم مقابلا يليق برفع المستشارين البيادق لأياديهم للموافقة على الميزانية كيف ما كانت تفاصيلها فقرر ترحيلهم في سفرية سياحية إلى تركيا ومعهم أمهاتهم وأبنائهم
لكن أعود واتسائل من أين لهذا الرئيس كل هذه الصلاحيات ولا حسيب ولا رقيب وهو في الأصل المنتخب من طرف المواطنين لتمتيلهم وقضاء حوائجهم ومصالحهم وعدم التأخر عنهم والأغرب من ذلك كل الخطابات الملكية الأخيرة تصب في هذا الموضوع لكن نرى هذا الرئيس يضرب بها عرض الحائط ولا يبالي وكأن له حصانة من طينة أبناء القصر
وأعود أيضا إلى هذا الإقليم الحساس وأتسائل أين السيد العامل وسلطة الرقابة وما موقعها في ظل كل هذه الجرائم التي يرتكبها هذا الرئيس علما أن وبصراحة هذا الرئيس تم إختياره من السلطة معرفة منها بأنه يقضي مصالحها ولا بديل لها عنه
يبقى المواطن المقهور وهو في الأصل صاحب الصوت الذي يوصل إلى مركز القرار ينتظر عودة الرئيس وأعوانه إلى قصر البلدية حتى يقضي مصالحه الشخصية ولا مشكلة في التأخر لأن المواطن الرنكوني لازال لم يستوعب أن الحق يؤخد ولا يعطى وفي ما يلي بعض النصوص من الخطابات الملكية من باب ذكر فإن الذكرى تنفع المومنين









No comments: