-->

مسلســـــــل المخـــــــدرات بمدينـــــــة المضيــــــق يحصــــد مزيــــــدا مــــــن الأرواح والمسؤولـــــون فــــــي خبــــر كـــان


ضحية أخرى بسبب تعاطي الإدمان بالمضيق 
لا يخفى على الجميع أن مسلسل المخدرات بعمالة المضيق الفنيدق يحصد مزيدا من الأرواح بحيث تزداد الوفيات بسبب الجرعات الزائدة أو الأمراض المصاحبة له بسبب تعاطي المدمنين على المخدرات القوية فمأخرا عرفت مدينة المضيق ضجيجا من عدة فعاليات جمعوية تنادي على المسؤولين بإيجاد حلول لضحايا الإدمان على الهروين بالأخص والتعاطي عن طريق الحقن فتحركت بعد الجهات المسؤولة لمحاولة الحد من مخاطر هذه السموم وعلى رأسهم السلطات الأمنية بقيادة أحمد قنديل رئيس المنطقة الأمنية الذي قام  بمسؤوليته تجاه مروجي الهروين بالمدينة وإعتقل أغلبهم
ولكن سرعان ما تعود هذه السموم إلى الواجهة من قبل مروجين مبتدئين ويبقى السؤال من المسؤول عن ذلك فبحسب بعض الفعاليات الجمعوية والنشطاء بمدينة المضيق إن بعض من منتسبي رجال الأمن لهم اليد الطويلة في ترويج المخدرات بالمدينة

وكما تفاعل عامل عمالة المضيق وباشا باشوية المضيق مع الموضوع بجدية ولكن تبقى الحلول ضعيفة حسب ما نراه وفي الأغلب نجد ضحايا الإدمان غير قادرين على الإبتعاد عن السموم أو الهروين رغم توفر البديل لهم

فلم يعد ينفع معهم لا العلاج البديل ولا غير ذلك بل يزداد تعاطيهم للمخدرات وهذا هو الحاصل في أغلب الأحيان وعلى سبيل الميثال البرنامج المتخذ من إدارة مركز طب الإدمان بتطون برنامج فاشل وليس له نسبة النجاج
بل وأنه مختص في توفير مادة الميتادون فقط لضحايا الإدمان وعلى وزارة الصحة التدخل من أجل تدارك الأمور لأن لا يمكن ولايعقل أن الوزارة المسؤولة عن الصحة ليس لها برنامج واضح بخصوص معالجة الإدمان وضحاياه من أبناء الشعب بصفة عامة كما أيضا نجد أن الأصوات التي تنادي بتوفير مركز طب الإدمان بعمالة المضيق الفنيدق ترتفع كلما توفي شخص بالمدينة فقط وأن الجمعيات ليس لها إستراتيجية واضحة للعمل مع الجهات المختصة من أجل الحد من ظاهرة الإدمان

وبحسب تجربتنا مع ملف ضحايا الإدمان كفاعلين جمعوين بالمدينة لاحضنا غياب مسؤولية الأباء والأمهات تجاه أبنائم فالأسرة أيضا مسؤولة عن التسبب في إدمان أبنائها ووفاتهم بحيث تغيب الرقابة ويتجاهل الأب والأم أبنائهم في مرحلة بداية تعاطي الإدمان أو السموم بكافة أنواعها لدى فإن فشل وزارة الصحة في إيجاد علاج لهؤلاء ليس مسؤوليتها وحدها بل مسؤولية الجميع 

وفي الاخير نختم بالدعوة لضحايا الإدمان بالمغفرة والرحمة وبالشفاء العاجل لهم 

                                        بقلم : خالد اطنيبر


مسلســـــــل المخـــــــدرات بمدينـــــــة المضيــــــق يحصــــد مزيــــــدا مــــــن الأرواح والمسؤولـــــون فــــــي خبــــر كـــان

No comments:

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية

نموذج الاتصال

Name

Email *

Message *