فضيحــة مــن العيــار الثقيــل رئيــس بلديــة المضيـق يرخــص لبنــاء منـزل في المقبرة الإسلاميــة بالوثائــق

في فضيحة مدوية تعصف بمدينة المضيق حول بناء منزل في المقبرة الإسلامية بحيث إتهم باشا مدينة المضيق من قبل مجموعة من المواطنين بأنه أخد رشوة مقابل ترك المسمى عائشة الوزاني ببناء المنزل وبعد الضجة التي أحدثها موضوع المقبرة كان ولا بد لنا في منبر صوت الشارع أن نبحث عن الحقيقة

وبعد الإستفسار من عدة أطراف مسؤولة في المدينة تبين لنا مما لايضع مجال للشك وبالوثائق والدلائل أن رئيس الجماعة الحضرية بالمضيق قد أعطى ترخيص لبناء المنزل بقرار 294 بتاريخ 27 غشت 2015 ومع العلم أن السيدة عائشة الوزاني قد قدمت طلبها في شهر يناير من عام 2015 هنا أيضا تطرح عدة تساؤلات حول توقيت منح الترخيص إي في وقت الحملات الإنتخابية

حيث يشمل الترخيص على الطابق الأرضي ( كراج ) والطابق الأول به شقتين والطابق الثاني والثالث به أيضا شقتين حسب الترخيص الممنوح لها  

وحسب الوثائق والمصادر أن الترخيص غير قانون ولم يمر في شباك الوكالة الحضرية وجاء القرار إنفرادي من الرئيس وما يزيد الطين بلة هو أن القطعة الأرضية في موضع نزاع لدى المحكمة

ونحن في موقع صوت الشارع نؤيد ونثمن المجهودات التي يبدلها باشا مدينة المضيق في محاربته للعشوائية والمفسدين رغم مايتعرض له من مضايقات من طرف جهات ليس لها داريا وتفاصيل حول الترخيص الممنوح للسيدة عائشة  الوزاني وحسب علمنا أن الإحتجاج الذي نظم ضد باشا مدينة المضيق يقف من ورائه المقاول ( الطنجاوي ) أخ النائب الأول للرئيس أحمد المرابط السوسي  الذي ينتمي لعائلة المحتجين وحليف رئيس المجلس البلدي حيث يقومون على تقاسم الرشوة فيما بينهم

وبعض المصادر أكدت لنا أن رئيس حضرية المضيق أصبح يعمل سمسار للوبيات الفاسدة  ومافيا العقارات بالمضيق بحيث أن المقاول الذي خولت له عائشة الوزاني بناء منزلها المزعوم أخ لنائب الأول للرئيس وسابقا أقدم باشا مدينة المضيق عن هدم عدة بنايات له غير قانونية ومن هذه المعطيات يتبين لنا أن هناك لوبيات الفساد تريد الإطاحة والتشويش على باشا مدينة المضيق من أجل إرغامه على التخلي عن محاربة اللوبيات ومافيا العقار بالمضيق