-->

التوحيــــــــــد والإصــــــلاح تطـــــرد قياديـــــا وقياديـــــــة ضبطــــا يمارســـــــان الجنــــس علـــــى شاطـــــئ البحـــــر



خرجت حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية عن صمتها لتدخل على خط اعتقال القيادي بالحركة مولاي عمر بن حماد، والقيادية فاطمة النجار وهما يمارسان الجنس داخل سيارة على شط البحر.

فضيحة جعلت عددا من أعضاء كتائب “البيجيدي” الإعلامية يحاولون البحث عن مبررات لهذا الفعل اللاأخلاقي، من قبيل رفض أهل القيادية الزواج من زميلها في “النضال الدعوي”، وكذا تعنت زوجته في السماح له بالتعدد، مما جعلهما يتجهان لـ “الزواج العرفي”، حتى وإن كان مخالفا للشرع وللمذهب المالكي، بينما فئة أخرى اختارت توجيه الاتهامات ذات اليمين وذات الشمال، في محاولة يائسة للادعاء بكون الأمر يتعلّق بمؤامرة، في حين فضل آخرون الصمت والانحناء إلى غاية مرور العاصفة.
وورد في بلاغ للمكتب التنفيذي للحركة أنه “بناء على تصريح الأخ مولاي عمر بن حماد والأخت فاطمة النجار، نائبي رئيس الحركة، لدى الضابطة القضائية من وجود علاقة زواج عرفي بينهما، فإن المكتب التنفيذي للحركة قد تداول هذه النازلة في اجتماع استثنائي اليوم الأحد”.
وأضاف البلاغ الذي سنقوم بنشره، “يؤكد المكتب ويجدد رفضه التام لما يسمى بالزواج العرفي وتمسكه بتطبيق المسطرة القانونية كاملة في أي زواج وتعليق عضوية الأخوين المذكورين في جميع هيآت الحركة تطبيقا للمادة 5-1 من النظام الداخلي للحركة”.
وجاء في البلاغ نفسه، “ارتكاب الأخوين مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار لهذه المخالفة لمبادئ الحركة وتوجهاتها وقيمها وهذا الخطأ الجسيم، لا يمنع من تقدير المكتب لمكانتهما وفضلهما وعطاءاتهما الدعوية والتربوية”.

التوحيــــــــــد والإصــــــلاح تطـــــرد قياديـــــا وقياديـــــــة ضبطــــا يمارســـــــان الجنــــس علـــــى شاطـــــئ البحـــــر

No comments:

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية

نموذج الاتصال

Name

Email *

Message *