أحمـــــــــد المرابــــــــــــط السوســــــــــــي إلــــــــــى أيـــــــــــن تسيــــــــر المضيــــق؟

أحمد المرابط السوسي إلى أين تسير المضيق؟
سؤال يطرحه سكان المضيق الأوفياء و المخلصين لروح الرنكون، سؤال يلعب كل يوم دور البطل في مخيلة المواطن الرنكوني الذي أصبح يعيش بين ضلال التسيير الممنهج بالقوة و الضغط و إخفاء للحقيقة المبهمة وراء قصة دامت 6 سنوات دون أن نرى فيها صورة تمودا بي التي تحولت في عهدك لغراب أسود يدل على مدينة الاشباح .
رنكون الماضي ليس هي رنكون اليوم ، مدينة الحضارة الجبلية ، مدينة ياما شهد لها التاريخ بجمالها و صمودها في وجه اعاصير من أراد بها السوء، لكن اليوم غاب أبناء المضيق عن الساحة ما فتح الفرصة أمام من لا يعرف إلا الكرسي و جني المال و خلق حالة الاستنفار في نفوس أهل الرنكون الكرام .
أحمد المرابط السوسي إلى أين تسير المضيق؟
وعود و عهود مبنية على الفراغ السياسي و إقناع الساسة من أجل اللعب بعقول أبناء الرنكون مجددا سعياً في صوت يعيد الأمل للغراب الذي أصبح اسمه في نار هاوية بعد غضب سكان الرنكون على التسيير العشوائي والوعود الكاذبة لرئيس الجماعة الرنكونية. 
أحمد المرابط السوسي إلى أين تسير المضيق؟
هل تتحرك بمجرد أن تعلم بقدوم سيد البلاد و حامي العباد ، المضيق في حلة جديدة اليوم و السبب يبقى كباقي الأسباب ، مناسبة قدوم الملك لها تجعل أحمد المرابط السوسي يحرك المزمار و يعزف قانون الإصلاح المحدود الصلاحية و المقدار ، إذن هل هذا استعباط و ضحك على الأوتار. 
أحمد المرابط السوسي إلى أين تسير المضيق؟
حملة انتخابية مسعورة قبل الأوان في رمضان و استهداف للطبقة الفقيرة التي تعاني التهميش (بالزيت و السكر) . هل هذه وقاحة أو لعب بالنار إذن ننتظر الأيام من أجل إرجاع الكرامة للرنكون و أهل المضيق .
ويبقى السؤال إلى أين تسير المضيق؟