الخبير سعيد الحضري : يفضـــح رئــــــــــــيس الجماعـــة الحضريــــــــــة بتطـــــــــــوان محمــــــد إدعمـــــــــــار
اخبار المملكة
بعد ان انها سعيد الحضري، الشاب المغربي الخبير والمتخصص في الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار المهنية، دراسته بالخارج عاد مباشرة إلى بلاده الى مسقط رأسه و أسس مكتب الخبرة متخصص في خدمات الصحة و السلامة و الوقاية من الاخطار و وضع طلبات لدى المسؤولين والمؤسسات المعنية من أجل التنسيق والتعاون والاستفادة من خبراته في المجال الذي يختص فيه والذي يعنى بالوقاية من الاخطار المهنية و الكوارث كيفما كانت، والخروج منها بأقل الخسائر المادية والبشرية الممكنة، فإصطدم بجدار التهميش والإقصاء و العنصرية الذي عاش فصوله لأربعة سنوات مع رئيس جماعة تطوان محمـد ادعمار، حيث رفض استقباله والحديث إليه رغم الكم الهائل من المراسلات وتنبيهه الرئيس إلى أهمية المشروع الذي يريد أن يناقشه فيه والمرتبط بأرواح وممتلكات المواطنين بالدرجة الأولى و الحفاظ على البيئة.
لما تم فضح ادعمار على جريدة الاخبار عمل محمـد ادعمار على تنظيم ملتقى تطوان للخبراء و الباحثين السباب تحت شعار الخبرة و البحث في خدمة التنمية المحلية و في اليوم الثاني للملتقى اسس محمد ادعمار جمعية تطوان للخبراء و الباحثين تحت لواء الجماعة الحضرية لتطوان و التي مقرها بالجماعة الحضرية لتطوان .
اعتبر سعيد الحضري هده الخطوة ردا على جريدة الاخبرا كما استنكر بشدة هده الاخطوة لأنها لا تتماشى مع القوانين الجاري بها العمل و تعرق سير العمل الجمعوي لأنه من المفروض ان تكون الجمعية مستقل و لا تخضع لأي تعليمات
مصاريف الملتقى و الجمع العام للجمعية تكلف به محمد ادعمار بإسم الجماعة الحضرية لتطوان .
يقول سعيد، أن فاعلا سياسيا نصحه بالانضمام إلى «البيجيدي» أو شبيبته لتذليل بعض العقبات التي تواجهه وفتح الطريق أمامه، معللا نصيحته بأن الدوافع التي تحركه لخدمة الوطن ونشر ثقافة الحفاظ على الأرواح والممتلكات بين المواطنين و البيئة يشترك فيها وتتقاطع مع أهداف شبيبة الحزب، وأن الانتماء سيزيد أكثر من توسيع التجربة وصقلها، لكنه رفض الانتماء السياسي بالمرة وفضل البحث عن العمل الجمعوي والنضال من أجل حقه كمستثمر شاب في إبداء رأيه ومساهمته في خدمة الشأن العام المحلي والوطني.فإزدادت الامور تعقيدا و اقصاء و تهميش في حق مقاولة سعيد الحضري .
لم يمل المستثمر الشاب سعيد ابن مدينة المضيق من مراسلة رئيس المجلس البلدي بتطوان لمرات متعددة سواء خلال الولاية السابقة أو الحالية، وتذكيره بأهمية المشروع الذي يطرح أمامه منتظرا تحديد موعد لاستقباله والتواصل أكثر في الموضوع بشكل مباشر دون جدوى.
ويقول سعيد إن مدينة تطوان مهددة بالفيضانات في كل لحظة، نتيجة التضاريس المحيطة بها وعوامل أخرى مرتبطة بالمناخ إلى غير ذلك من الأمور كما ان المشاريع التي يشرف تشرف عليها الجماعة الحضرية لتطوان لا تتوفر على الشروط المنصوص عليها دوليا لا تتوفر على شروط الصحة والسلامة و الوقاية من الاخطار ، في ظل غياب أي استراتيجية واضحة لدى المجلس يمكنه من خلالها تجنب الأخطار والوقاية من الكوارث على الأقل، مشددا على أنه نبه رئيس الجماعة إلى الأمر بعد متابعته لبعض عمليات التدخل وطرق الإنقاذ التي سبق ونفذتها مصالح البلدية عند الفيضانات، حيث رصد العديد من الهفوات والأخطاء التي يمكن أن تزيد من الخسائر البشرية و المادية ، فضلا عن ضرورة تلقي المنقذ لتكوين خاص في المجال من طرف مختصين.
وأضاف المتحدث نفسه أن إدعمار قابل طلباته وتنبيهاته باللامبالاة، قبل أن يفاجأ يوما بخروج الجماعة بكتيب على شكل دليل للوقاية من المخاطر الطبيعية بتطوان، وفيه كلمة افتتاحية للرئيس لا معنى لها من الناحية التقنية سوى الاستغلال السياسي وحب الظهور، حسب قول الشاب مشيرا إلى أن الدليل مطبوع باللغة الفرنسية كاملا وكلمة الرئيس هي الوحيدة المطبوعة باللغة العربية ما يطرح علامات استفهام متعددة حول الجهات الموجه إليها الدليل، باعتبار أن جزءا كبيرا من المواطنين لن يفهم شيئا سوى كلمة الرئيس الافتتاحية التي لا معنى لها»، حسب قول الشاب المختص في المجال.كما ان المشرف على هذا الدليل الاستاد الجامعي بكلية العلوم بنموسى استاد الجيولوجيا بعيد كل البعد لتخصص الصحة و السلامة و الوقاية من الاخطار .لمادا بنموسى لم ينشأ دليل الوقايةمن الاخطار بجامعة عبد الماك السعيدي .سبق لسعيد الحضري ان تقدم بمشروع لجامعة عبد الملك السعيد يقترح عليهم انشاء دليل الوقاية من الاخطار بجامعة عبد الماك السعيد لحماية الاشخاص و الممتلكات و البيئة .
ينبه الخبير المختص، ورئيس جمعية السلامة والوقاية من حوادث السير، رئيس حضرية تطوان إلى الهفوات الخطيرة التي تصاحب بعض المشاريع التي ينجزها المجلس والمتعلقة بخرق شروط السلامة الخاصة بالعمال، وكذا عيوب التصاميم التي يتم وضعها دون اعتبار لحق المواطنين في الولوجيات والاستعداد لحالات الطوارئ.
ومن ضمن المراسلات التي توصل بها مكتب الضبط الخاص بإدعمار وتتوفر الجريدة على نسخة منها، مراسلة سجلت يوم 29 فبراير من السنة الجارية وتتحدث عن ضرورة الانتباه إلى تقديم خدمات الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار المهنية الخاصة بالمحطة الطرقية بالمدينة، والاستعداد لحالات الطوارئ لحماية الأشخاص والممتلكات والبيئة، مادامت المحطة تستقبل عددا كبيرا من المواطنين والحافلات وغيرها.
بخصوص الموضوع نفسه الخاص بضرورة السلامة، ينبه الخبير المختص رئيس الحضرية إلى أن المرأب الموجود تحت أرض ساحة الفدان الذي تمت إعادة تهيئته يجب أن تتوفر فيه شروط حماية الأشخاص والممتلكات من الأخطار، فضلا عن وجود المرافق الضرورية دون أن يتلقى أي جواب، ما يدل على أن الرئيس لا يهتم سوى ببعض الأمور التي يمكن أن تخدمه سياسيا وأن آخر ما يفكر فيه هو ضمان شروط سلامة المواطنين حسب المتحدث ذاته.

No comments: