أحد أعضاء لجنة الحوار الممثلة للأساتذة المتدربين: لم نحقق كل ما كنا نطمح إليه، لكننا إنتزعنا أكثر ما استطعنا

ذ.محمد قنجاع

كتب محمد قنجاع عضو لجنة الحوار على صفحة التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين الفاسبوكية:
لم نحقق كل ما كنا نطمح إليه، لكننا إنتزعنا أكثر ما استطعنا باستيعاب الشروط الذاتية والموضوعية، رفضنا الدفعتين لنكون ضمانة أنفسنا بأنفسنا. وكل القراءات والتأويلات لما كتب بالمحضر مستعد للاجابة عنه، لكن دون سؤالين لا يمكن الاجابة عنهما، سؤال التخوين بعبارات من قبيل “بيعتونا” و”ضحكتوا علينا”، وسؤال الثقة؛ فلا أحد يمكن أن يضمن الدولة ولو كتب بالمحضر قسم الوالي والقطاعات الوزارية بتوظيفنا دفعة واحدة ووحيدة بناء على مباراة شكلية..
توضيحات في انتظار تساؤلات أخرى:
– محضر 21 أبريل يقرأ بناء على محضر 13 أبريل بتوظيف الفوج كاملاً.
– التكوين سينطلق يوم 25 أبريل والالتحاق مفتوح لثلاثة أيام دون تجاوزها لأن تحيين لوائح الالتحاق مرتبطة بصرف المنح وكل متأخر سيعطل مسطرة صرف منحة لتتجاوز 10 ماي التي ألزمناهم بها.
– محضر الالتحاق وعقدة 8 سنوات يجب أن يتضمن صفة أستاذ متدرب، وإلا لن نوقعه.
– الرسوب بامتحانات المجزواءات لن يكون إلا من تغيب عن التكوين أو استهتر به، وكل من تم ترسيبه بناء على تعسف ستتدخل لجنة المتابعة المشتركة
– الالتحاق بشتنبر سيكون وطنيا بناء على نقاط امتحانات تصديق المجزوءات، وسيكون حسب الاختيار والكفاءة، بتسبيق المتزوجات ثم العازبات فالمتزوجين والعزاب
– اللقاء التأطيري سيكون في محيط المركز الملتحق به، مثلاً من يدرس الآن بمركز وجدة، والتحق بالتكوين الميداني في طاطا سيحضر اللقاء بمركز طاطا وليس وجدة
– التعيين سيكون بنفس نيابة التدريب الميداني.
– المشروع الشخصي سيكون غالباً تقريرا على العمل الميداني
– المباراة ستكون لنا فقط، وقد حذفت عبارات “مباراة شكلية” أو “اجتياز المباراة للفوج دون غيرهم” لكي لا يتم الطعن في المباراة قانونياً، واستبدلت بالحاصلين على شهادات التأهيل التربوي لكي لا تفتح في وجه غيرنا.
– عمل لجنة المتابعة المشتركة ستنطلق بشكل مباشر لتنفيذ مقتضيات المحضر، ومتابعة أي شطط في استعمال القرار الإداري والتربوي، وفض النزاعات السابقة في الفترة الماضية من قرارات تأديبية.
– الملتمس الذي سترفعه القطاعات الوزارية لرئيس الحكومة هو عرف جرت به العادة في الاجراءات المتعلقة بمثل القضايا الشبيه، ويوافق بشكل مباشر.
– توقيعات القطاعات الوزارية إضافة شكلية لإمضاء الوالي، وهذا ما استشرنا فيه القضاة وعلى رأسهم القاضي الهيني.
وأخيراً الضمانة الوحيدة لنا أن لا نكرر الأخطاء التاريخية لمن سبقنا، أولا بأن نبقى صفا واحداً، وأن نراقب أي استهداف لحق أي أستاذ متدرب حتى نبقى أوفياء لنضالاتنا وتضحياتنا. وموعدنا يوم الاثنين لتنزيل توصيات المجلس الوطني بكل المراكز.