رسالـــــــة نبيـــــل البــــــــازي للـــرأي العــــــــام المحلـــــــي فاتــــــورة النضــــال والحــــرمـــان مــــن لقمــــــة العيـــــش
بعد حصولي على شهادة الاجازة بشعبة علم الاجتماع والتحاقي بإطار المعطلين سنة 2011/، وبعد معارك بطولية ونضال دؤوب من داخل حركة عشرين من فبراير المجيدة والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع المضيق إلى جانب ابناء مدينتي، كللت هذه المعارك بانتصار جزئي تمثل في انتزاع العديد من المكتسبات لصالح معطلي الفرع المحلي، ونظرا لفاعليتي من داخل الفرع وحضوري الدائم في كل المحطات النضالية التي كان يسطرها الفرع كنت من بين المستفيدين من مكتسب التعويض عن البطالة ،حيث اشتغلت كإطار مساعد داخل مرفق القاعة المغطاة بالمدينة والذي تشرف عليه عمالة المضيق الفنيدق، ومنذ التحاقي بعملي أي ما يناهز ثلاث سنوات مارست عملي بنفس الوثيرة إلى حدود اقاف راتبي الشهري وطردي من العمل الاسبوع المنصرم، الطرد الذي جاء بعد مشاركتي في المعركة النضالية الوطنية للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الممركزة بالرباط، بدون أي مبرر او سند قانوني او حتى واقعي ، مكتفيين بترديد اسطوانة ان القرار ورائه جهات عليا (القرار من الفوق). أن هذا السلوك/الإجراء السياسي الغير المبرر يفرض علي توضيح خلفيته الحقيقية للرأي العام ووضع النقاط على الحروف حتى يتحمل الكل مسؤولياته فيما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا ،خصوصا أن هذا الطرد لم يكن معزول او مفصول عن سياق محلي اتسم ب:المزيد من العشوائية في التسيير وتفويت أهم القطاعات لشركات رأسمالية والمزيد من نهب وسرقة خيرات المدينة بتواطئ مكشوف مع الغالبية العظمى التي تؤثث المشهد وكأنها (الاغلبية)وجدت لشرعنة هذا الفساد ونهب المال العام مقابل فتات طاولة العمالة الباطرونة. كما عرفت مقاومة شعبية باسلة تمثلت في معركة امانديس المعركة التي انطلقت شرارتها من مدينة المضيق لتصل معظم مدن الشمال والمغرب إضافة الى احتضان معركة الأساتذة المتدربين من قبل مناضلي الجمعية الوطنية وابناء المدينة ، الشيء الذي ازعج عامل الإقليم وجهاز الاستعلامات ،هذين المعركتين تحملنا فيهما المسؤولية الميدانية إلى جانب مجموعة من الشرفاء بالمدينة وأخذنا نصيبنا من القمع وتكسرعلى أثره أحد أصابعي ،وبعدما خفت الحراك وتراجع ،حمل الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب مشعل النضال المحلي على أرضية الملف المطلبي في ارتباط جدلي بالنضال الديمقراطي الجماهيري،حيث استطعنا تكسير إيقاع الصمت والتراجع المفتعلين،وعملنا من موقعنا على فضح الفساد والمفسدين ناهبي المال العام خدام النظام القائم في كل مواقع تواجدهم وعلى اختلاف مسؤولياتهم ومستوياتهم في هرم جهاز الدولة، الشيئ الذي دفع بخدام النظام و بالأخص جهازه القمعي السري والعلني والسلطة المعينة في شخص" عامل عمالة المضيق الفنيدق" إلى التكشيرعلى انيابه وتقديم الحل السحري لمطالبنا والمتمثل في القمع والاعتقال والمتابعات في ثلاث ملفات صورية ،وجدير بالذكر أن التهديدات بالطرد قد رافقتني منذ استلامي منصب الشغل ،فقط لأنني لم ابارح الشارع ولم اساوم بمبادئي وانخرطت في كل الاشكال الاحتحاجية بالمدينة ،الشيئ الذي ازعج المسؤولين "عامل عمالة المضيق الفنيدق، باشا المدينة،رئيس المجلس الجماعي "وأجهزة الاستعلامات بالمدينة ،التي كانت ولازالت تريد "فقط"صمتي وابتعادي عن هموم أبناء مدينتي خصوصا وأبناء شعبي عموما، ولأنني رفضت هذه ال"فقط"وملأت الدنيا ضجيجا إلى جانب شرفاء مدينتي،فقد تمادت السلطات وأجهزة القمع العلنية والسرية في ممارسة القمع المباشر والغير المباشر ضدي حتى وصل بهم الأمر إلى تهديد عائلتي في محاولة أخرى للي قبضتي. ان هذه الممارسات التي تنتهجها السلطات والجهات المسؤولة ممتلث النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي بالمدينة تؤكد بما لايدع مجالا للشك انه اي النظام القائم لا يملك سوى مقاربة وحيدة هي المقاربة القمعية وأن اختلفت تمضهراتها وكيفية ممارساتها ،سواء تعلق بمناضل او حركة او تيار، ولأنني مؤمن بعدالة مطلبي وقضيتي قضية الشغل وهو مطلب الجمعية الوطنية للمعطلين وجميع القوى الديمقراطية بالمدينة ،وبناءا على ماسلف أعلن للرأي العام المحلي والوطني والاممي مايلي: -تشبثي بالاطار العتيد الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب إطارا شرعيا ومناضلا -تحميل المسؤولية لعامل عمالة المضيق الفنيدق لالتفافه حول مطالب الجمعية وتراجعه على محتوى المحضرين الموقعين بين العمالة والمجلس البلدي محضر 2011و2013 - استعدادي تقديم الغالي والنفيس من اجل تحصين مكتسب الشغل مكتسب الجمعية - تحميلي المسؤولية لعمالة المضيق الفنيدق لما ستؤول إليه الأوضاع -تنديدي بالطرد الذي تعرضت له دون سابق إنذار -فتح معركة نضالية متنوعة ومتطورة ومتنقلة عبر المغرب وخارجه -دعوتي كل الضمائر الحية بالمدينة في تحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له المناضلين من مضايقات وتهديدات وصلت حد الطرد من العمل عاش الشعب المغربي صامدا ومناضلا محمد نبيل البازي رقم البطاقة LG25747
بقلم : نبيل البازي

ليست هناك تعليقات: