ظاهـــــــــرة التفحيـــــــــم الســــــــــري بـــــــــــالمضيـــــــق كــوب 22 فــي واد، و عمالـــة المضيـــق الفنيـدق في واد آخــر
كوب 22 في واد، و عمالة المضيق الفنيدق في واد آخر
هكذا لا زالت تعاني غابات عمالة المضيق الفنيدق من ظاهرة التفحيم السري
منتجو و مهربوا«الفحم الحطبي» يجنون الملايين بمناسبة عيد الأضحى على ظهر الغابة البقرة
الحلوب
هكذا لا زالت تعاني غابات عمالة المضيق الفنيدق من ظاهرة التفحيم السري
منتجو و مهربوا«الفحم الحطبي» يجنون الملايين بمناسبة عيد الأضحى على ظهر الغابة البقرة
الحلوب
ألم تستوعب بعد عمالة المضيق الفنيدق - و هي الموكول إليها ترأس اللجنة الإقليمية المختلطة لمحاربة عمليات استنزاف الثروات الغابوية- ألم تستوعب او انها تتغافل أن تعي أن ظاهرة التفحيم السري المنتشرة بشكل مكثف بالمنطقة (استخلاص الفحم الخشبي من خشب الأشجار) تعد أحد عوامل تراجع الغطاء الغابوي و اخطر العوامل المسببة للحرائق الكارثية التي عرفتها المنطقة إذا ما أضفنا إليها الأهداف التوسعية للوبيات العقار !!!!!!!!!....
وهنا لا اتحدث عن الساكنة المضطهدة او الفلاح لبسيط الذي يكتفي بصنع بعض الكيلوغرامات من الفحم لأجل تسويقها لتسديد رمق عياله، بل اتحدث عن شبكة أخطبوطية تضم نواب سلاليين بمداشر واد زرجون و العليين و واد الليل كما تضم حراس المياه و الغابات و مسؤولين إداريين على مستوى عمالة المضيق الفنيدق و و قواد المنطقة يتسترون على انشطة المهربين و يسهلون مأموريتهم عن طريق التغاظي عن تطبيق القانون و عدم تفعيل بنود الدوريات المركزية في الميدان........
و يعمد المتعاطون للظاهرة الاجرامية ضد البيئة خارج القوانين المنظمة للحطب والتفحيم، إلى قطع جائر للأشجار بغابة الحوز و النواحي، لاسيما منها شجر الفلين، وساسنو ، وتايدة، وتاشتة... وحرقها لإنتاج الفحم، وهي المادة التي يكثر الطلب عليها بمراكز الاستهلاك بصفة دائمة...........هذا يبرر ما تداولته بعد التعليقلت السابقة عن علاقة بعض نواب الجماعة الترابية بالمضيق بهذه الشبكات ، و ذلك بحكم توفرهم على مشاريع شي السردين بميناء المضيق و ما يتطلبه ذلك من استعمال لأطنان من الفحم الحطبي الغير المرخص، الذي يدخل إلى الميناء تحت أنظار سلطات المراقبة به.......
و قبل حلول عيد الأضحى ، تنقلنا بين احياء مدينة المضيق حيث اتضح لنا أن الفحم السري أصبح عرضه مباحا و ان كل الشعارات التي رفعتها الجمعيات الصفراء و السلطات المعنية حول حماية البيئة هي مجرد شطحات موسمية و هندقات ليس إلا....و بعيدة كل البعد عن شعارات 22
بقلم : مصطفى أكويح

ليست هناك تعليقات: