تجــــــــار الديــــــــــن فــــــــــي صراعـــــــــات داخليـــــــــة للتسابــــــــــــق نـــــــــــــحوى المنابـــــــــــر البرلمانيــــــــة

المصباح يزكي رئيس المجلس البلدي بالفنيدق لخوض غمار معركة 7 أكثوبر المقبلة 

حزب العدالة والتنمية برمز المصباحيدخل من جديد غمار المعركة التشريعية وعينه على الحفاظ على لقبه المحصل في الإنتخابات السابقة سنة 2011

حزب العدالة والتنمية الذي اختاره المخزن محل للإطاحة بحركة عشرين فبراير التي خرجت للشارع مطالبة بالتغيير وإسقاط الفساد بالمغرب نتج عنها الخطاب الشهير لـ 9 مارس وبيده التعديلات الدستورية ثم الإنتخابات التشريعية التي كانت نتائجها ظاهرة قبل يوم الإقتراع تماشيا مع ما يحدث في الجوار العربي من صعود الإسلاميين للحكم في تونس ومصر بالخصوص فكان لابد للمغرب إن يستبق الأمور ويزكي الحزب الإسلامي في المغرب للظفر بمنصب رئيس الحكومة

لكن الواقع سرعان ما أسدل الستار عن من يتاجرون بالدين لتحقيق غايات سياسية وإقتصادية لن يستطيعو الوصول إليها بدون اللحية والدين  فكان إدعائهم الإلتزام بالشريعة الإسلامية أهم وأبرز بند في خطاباتهم والتي كانت تتميز بالطابع الدعوي

وبالنظر إلى الحصيلة الحكومية لحزب العدالة والتنمية فتلخص في العدالة عادو بها إلى زمن الحجاج والتنمية أعادو عدادها إلى الصفر بكل موضوعية ناهيك عن الفساد في كل القطاعات والمجالات وتراجع حقوق الإنسان وتدني مستوى التنمية خصوصا أن وعودهم كان في سقف  % 7 بالمئة بينما لم يتجاوز 3 بالمئة 

ولعل خير دليل على أن الحزب فاسد وغايته المناصب ما يحدث الأن بإقليم تطوان من صراعات وتفككات سببها التسابق على المقاعد الأولى من اللوائح والأسود منها ذلك تذخل الإمانة العامة في الشؤون الداخلية للإقاليم وإختيارهم لأشخاص على أساس النفوذ والمال على عكس ما يدعون من إستقلالية الفروع وتغليب الكفاءة على المال

بإقليم المضيق - الفنيدق ثم تزكية محمد قروق رئيس المجلس البلدي ووصيفه محمد اليحياوي مفتش الحزب بالمضيق والملاحظ غياب البرلماني السابق محمد السليماني عن هذه المرحلة

                                                بقلم : محمد أشفي