عمالــة المضيــق الفنيــدق تحتضــر وســط دخـــــــول جهــــات عليـــا علــى خـط الهبات والاكراميات الملكية

مائن تطرقنا لموضوع الهبات الملكية والاكراميات التي يستفيد منها العديد من الاشخاص دوي النفود في قطاعات عدة من عمالة المضيق الفنيدق ومدى تسخير جهات تعمل بالعمالة لصالح تلك اللوبيالت ومن بينها ،الانعاش الوطني وقسم الميزانية ومدى الفساد الدي يعشش بداخل هده المكاتب حتى تحركت الهواتف وتقاطرت الاتصالات من طرف جهات عليا على العمالة حيث أكدت لنا مصادر رفيعة المستوى ان الحاجب الملكي فتح تحقيق والعامل أبدى جم غظبه حيث عمد على اتخاد اجراءات فورية من خلال اعطاء تعليماته للجهات المعنية غير ان تعليمات العامل لم تشفي غليل ما يحدث ويجري في كواليس العمالة الامر الدي عجل بتدخل جهات عليا على خط ما يكتب وينشر بل والتاكد من صحة غاليبة الرسائل التي تتحدث عن موضوع الاكراميات والهبات الملكية ،فقد سبق لنا وأن تطرقنا الى تحويل الانعاش الوطني على مستوى العمالة الى بقرة حلوب والى ثكنة يستفيد منها ومن الهبة التي تعطى في اخر أيام مدة العمل للعمال والتي لحد الساعة لم يكشف عن الجهة المستفيدة ولا عن مبلغها ففي الوقت الدي تؤكد فيه جهة ان الهبة تصل الى 5000درهم يؤكد البعض الاخر الى انها تصل الى 3000درهم للفرد يتم منحها للعمال الدين يسهرون على تنظيف الاقليم عبر مختلف مدن العمالة ، فقد تدخل الحاجب الملكي على خطها وطالب بتقرير مفصل عن العمال الدين يستفدون منها خصوصا بعدما تطرقت عدة وسائل اعلامية على ان اطراف معنية تتلاعب في الاسماء المدرجة في لائحة المستفدين بل ان هناك أسماء تأتي فقط لاجل تلك الهبة ولا تعمل كباقي العمال ،هدا من جهة اما من جهة ثانية فيبدوا ان العامل أصيب بخيبة أمال كبيرة بسبب المشاكل التي تتخبط فيها العمالة لدرجة انه هدد بمتابعة كل من يثبت تورطه في أي قضية أو ملف وقد باشرت عدة اطراف عملية التدقيق في ما باث يعرف بعمال تربية السمك بالمضيق حيث وصل صدى موضوع الأشخاص الدين يتظاهرون بالفقر وضعف حالتهم المدية كي يستفدون من الهبات والاكراميات الملكية الى جهات عليا ، حيث أكدت نفس المصادر ان تعليمات صارمة صدرت بهدا الخصوص وان هناك تقارير مفصلة حول هده القضايا توصلت بها الادارة مركزيا ،تفاصيل أكثر في ملف حصري عن ديناصروات العمالة ومافيا ولوبي الاكراميات والهبات الدي في أغلب الاحيان يستفيد منها أغنياء المنطقة … قريبا .

                                  كاتب المقال رشيد أشباك