مـــن يحمـــي قــــــــرش المضيـــق فـــي ظــــل الخروقــــات الخطيــــــــــــرة التــــي يعاقـــــب عليهـــــا القانــــــــــــــون
كما عمل على اعطاء رخص فردية أدت بصاحبها الى السجن حيث كان ترشيح ابن الفاضل مقابل الحصول على رخصة بناء فوق أرض تابعة لوزارة الصحة ،وأيضا إعطاء رخصة أخرى فوق المقبرة الاسلامية وهذه تعتبر اكبر فضيحة في المجالس المنتخبة وتم ذلك بتواطئه مع المقاول "الطنجاوي".
واشار المصدر ذاته ان سلسلة الفضائح مستمرة وان المدعو "السوسي" عازم على اغراق مدينة المضيق في الفوضى والتسيب واكبر دليل على ذلك ان وزارة الداخلية حاولت انقاذ جماعة المضيق بضخ مبلغ 20.03 مليون الدرهم نظرا لتراكم الديون على الجماعة بسب فشل هذا الاخير في تدبير وترشيد المداخيل والنفقات وهذا ليس بغريب عن السوسي الذي يسعى الفساد في المضيق ويطلق العنان لمستشاريه وانصاره الذين استولو على كل واجهة البحر بالمضلات والكراسي والأكشاك والرخص وحصر الاستفادة من الدعم الذي يقدم للجمعيات في هذه الدائرة ....
وفي الأخير اضاف المصدر ان رئيس حضرية المضيق ينهج سياسة الاذن الصماء ولايقبل بأي موقف او رأي سواء من المجتمع المدني او المعارضة يصب في المصلحة العامة للمدينة ,ويعتمد على التسيير الفردي الفوضوي مستعينا في ذلك على مجموعة من البلطجية التي اوصلته لكرسي الرئاسة وخانت العهد والمواطنين ويتعلق الأمر بالصوت رقم 18 كما سماه الرينكونيين .
واكد المصدرذاته ان ملف المعطليين بالمضيق امر خطير وان السوسي يتحاير على الأطر المعطلة وحاول اقناعهم مؤخرا والجلوس معهم والركوب على مطالبهم المشروعة نظرا للضغط الذي تلقاه منهم وانه مضطر نظرا لتواجد الملك بالمنطقة وبامر من عامل الاقليم ان يعقد الدورة الاستثنائية وبالتالي لتفادي المشاكل والوقوع في قبضة الرأي العام والمحاسبة كان لابد أن يراوغ ويستغل الظرفية لقلب الموازين لصالحه .
المصدر : لجهة بريس
ليست هناك تعليقات: