بــلاغ للمعطلين يوضــح خيانــة رئيـــس المجلــس للإتفــاق ويستنكرون تهجـــم الرئيـــس علــى موقــع صــوت الشـــارع

أصدر الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين فرع الرينكون بلاغ للرأي العام المحلي بخصوص ما سموه تنصل رئيس حضرية المضيق وإنسلاله من الباب الخلفي للجماعة الحضرية بالمضيق في محاولة منه لتوريط جهة أخرى في ما بات يعرف بقضية الأكشاك التي وعد بها رئيس المجلس أعضاء الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين كتعويظ عن البطالة وفق الإلتزام الموقع بينه وبين جمعية المعطلين سنة 2013 

وكما حملو في بلاغهم رئيس المجلس البلدي مسؤولية أعماله الصيبيانية وتوظيفه لمجموعة من البلطجية التي تهدد مناظلي الجمعية في حياتهم الخاصة وكذلك طالبو بفتح تحقيق في الرخص التي سلمت حسب وصفهم في أماكن محرمة قانونيا 

وكذلك حملو عامل عمالة المضيق الفنيدق وباشا باشوية المضيق واتهموهم بنهج سياسة الكيل بمكيالين تجاه قضية البطالة 

وفي الأخير قامو بشكر لجنة الدعم على مساندتها وكما أعلنو تضامنهم الكامل تجاه ما تعرض له موقع صوت الشارع ومراسله محمد الكيحال من هجمات خسيسة من طرف رئيس المجلس البلدي بسبب تغطيته لأحداث الإعتصام داخل المجلس البلدي

وكما أعلنو عن إستئناف الجمعية لبرنامجها النضالي المسطر سابقا 

ومن جهة أخرى أصدرت لجنة الدعم والمساندة للمعطلين بلاغها للرأي العام وحملت كامل المسؤولية لرئيس المجلس البلدي  الذي قام بالتراجع عن وعوده بتنفيذ المحضر مع الجمعية وكذلك طالبو جميع الأطراف المسؤولة بالتعامل الجدي مع قضية التشغيل بالمدينة

وفي المقابل أعلن حزب الديمقراطيين الجدد في بلاغ توصل به موقع صوت الشارع تنديده بالمزايدات والإستغلال السيساوي حسب بلاغه من طرف رئيس المجلس البلدي وبعض الأحزاب السياسية وكذلك الفاعلين الجمعوين بحيث يرى الحزب أن قضية  الأكشاك  تعتبر من الريع وعلى المعطلين أن يبادرو بإجتياز مباريات التوظيف حسب قوله وأما الأكشاك فهية من حق الفئة المهمشة بحيث اعلن الحزب عن وقفة احتجاجية ضد الريع المحلي  يوم الإثنين القادم على الساعة السابعة مساء بالساحة الحمراء وكما دعا جميع المواطنين إلى المطالبة بالحق في الإدماج والعلاج والدفاع عن القدرة الشرائية للمواطن 

ويرى بعض الفاعلين الميدانين والجمعويين إن كل هذه الصراعات مصدرها رئيس المجلس البلدي بحيث قام بخلط الأوراق ودفع بجهات معروفة من أجل تقديم الطلبات الإستفادة من الأكشاك على غرار طلبات المعطلين التي وعدهم بها من أجل إيقاف الإتفاق والألتزام وعدم تنفيده لوعده مع المعطلين وهذا ما حدث بالفعل

                              كاتب المقال : خالد اطنيبر