تنسيقية مرتيل لمناهضة الغلاء الفاحش في الماء والكهرباء تحتج من جديد ... فأين تنسيقية المضيق والفنيدق

أصدت تنسيقية مدينة مرتيل بيان حول الأحدات التي شهدتها مرتيل على إثر الأحتجاج السلمي الذي نظمه أعضاء التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء الفاحس في الماء والكهرباء حيث تم إعتقال ناشط التنسيقية عدة ساعات والتهجم على المحتجين من قبل القوات المخزنية وإليكم بيان التنسيقية المحلية بمرتيل

التنسيقية المحلية بمرتيل لمناهضة الغلاء 

بيان كما كان مقررا قامت التنسيقية المحلية بتنفيذ الشكل النضالي الذي تعرض للمنع عن طريق القمع بانزال مخزني غير مسبوق . الا ان الجماهير الشعبية باستماتتها و ايمانها بعدالة و شرعية قضيتها استطاعت ان تجسد المنع على ارض الواقع . حيث تدخلت قوى القمع بقوة لتفريق الوقفة لحضة انطلاقها و اقدمت على اعتقال احد مناضلي التنسيقية و احتجزته مدة من الزمن داخل احدى سيارات القمع ليتم بعد ذلك اطلاق سراحه بمساندة الجماهير الشعبية التي عبرت عن استماتتها و إلتفافها حول التنسيقية.
و امام هذا الوضع نعلن للراي العام ما يلي :
- ادانتها للتضيق الممنهج على حرية التعبير و الاحتجاج.
- تنديدنا بالاساليب البائدة التي تنهجها السلطات في قمع الحركات الاحتجاجية السلمية و المشروعة
- نحمل باشا مرتيل كامل المسؤولية في ضرب المكتسبات الحقوقية بالمدينة
- نجدد مطالبتنا برحيل و محاسبة شركة امانديس المشؤومة .
- نسجل عدم جدية السلطات في معالجة ملف غلاء فواتير الماء و الكهرباء و تسويقها لأنصاف الحلول
- إلتزام التنسيقية المحلية بمواصلة نضالاتها الى جانب الجماهير الشعبية الى حين تحقيق مطالبها العادلة و المشروعة .
عاشت نضالات الجماهير الشعبيةو امام هذا الوضع نعلن للراي العام ما يلي : - ادانتها للتضيق الممنهج على حرية التعبير و الاحتجاج. - تنديدنا بالاساليب البائدة التي تنهجها السلطات في قمع الحركات الاحتجاجية السلمية و المشروعة - نحمل باشا مرتيل كامل المسؤولية في ضرب المكتسبات الحقوقية بالمدينة - نجدد مطالبتنا برحيل و محاسبة شركة امانديس المشؤومة . - نسجل عدم جدية السلطات في معالجة ملف غلاء فواتير الماء و الكهرباء و تسويقها لأنصاف الحلول - إلتزام التنسيقية المحلية بمواصلة نضالاتها الى جانب الجماهير الشعبية الى حين تحقيق مطالبها العادلة و المشروعة . عاشت نضالات الجماهير الشعبية

وهذا وقد شهدت المدن الشمالية عدة إحتجاجات في الأشهر الماضي توجت بإتفاقات بين الحكومة والشركة المفوض لها التذبير ولكن الغريب في الأمر أن كل الإتفاقات الموقعة بين الحكومة وشركة أمانديس ضرب بها عرض الحائط ولاشيئ تحقق من المكاسب التي خرج المواطنين يحتجون ويطالبون بها