إستمرار الفضائح ببلدية المضيق : مواطن يشتكي من رخصة انفرادية تسببت في إغلاق نوافذ منزله
إستمرارا لما ينشر موقع صوت الشارع من فضائح وفساد عن ببلدية المضيق مواطن أخر المغربي محمد المسعودي يشتكي إلى عامل عمالة المضيق ـ الفنيدق ، يتضرر من خلالها من بناء عمارة بتجزئة البحر برخصة انفرادية مسلمة من بلدية المضيق تسببت له عدة أضرار من إغلاق نوافذ منزله ، ويطالب برفع الضرر الذي لحقه .وهذا هو النص الكامل لشكاية المواطن المغربي محمد المسعودي:
“مـــ،ـن : محمد المسعـــــودي، ب ت و : LF 7768
الساكن : تجزئة البحر شارع فاس رقم: 36 المضيق
الهاتف : 06 53 33 75 78
إلى
السيد عامل عمالة المضيق الفنيدق المحترم
الموضوع : شكايـة
سلام تام بوجود مولانا المنصور بالله
وبـعـد :
يؤسفني أنهي إلى علمكم أنني مواطن مغربي من أصول سبتاوية، قررت في سنة 1995 الاستقرار بمدينة المضيق رفقة أسرتي، حيث عمدت على اقتناء قطعة أرضية بتجزئة البحر وبناء سكنى لأسرتي، إلا أنه خلال سنة 2016 تفاجأة بشركة Résidence Bayen تشرع في بناء عمارة بجانبي منزلي بواسطة رخصة انفرادية مسلمة من رئيس الجماعة الحضرية للمضيق، وفي خرق واضح لتصميم التهيئة ووثائق التعمير ، وهو الأمر الذي تسبب لي في ضرر واضح تمثل في قيام الشركة بإغلاق نوافذ منزلي على مستوى ثلاث طبقات بواسطة شرفات ( بالكونيس ) غير قانونية.
مشيرا لكم أنه منذ شهر فبراير 2016 وأنا أتقدم إلى مجموعة من المؤسسات بشكايات في الموضوع قصد رفع الضرر عني دون نتيجة تذكر، حيث استمر صاحب المشروع في خروقاته دون أن تعمل أية مؤسسة على وضع حد لها بسبب النفوذ الذي يتمتع به.
وإنه من المؤسف أن تهدر حوالي 5 أشهر من الجهد والمال والوقت … من اجل قضية عادلة لكنها خاسرة بسبب مؤسسات أقل ما يمكن القول عنها أنها وهمية، صورية لا تغني ولا تسمن من جوع، تضيع حقوق المواطنين بين ردهاتها وبين لا مبالاة مسؤوليها.
و أمام هذه الوضعية، لم يبق لي إلا أن التجأ إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لتقديم شكايتي بشكل مباشر عند إقامته بين رعاياه بعاصمته الصيفية بمدينة المضيق، وإن كنت السيد العامل، لا أحبذ مطلقا ذلك احتراما وتبجيلا لراحة السدة العالية بالله، لكن أخاك مكره لا بطل كما يقول المثل العربي.
السيد العامل، إنني لم أتقدم إليكم بهذه الشكاية قصد إنصافي من ضرر تعرضت إليه اقل ما يمكن القول عنه أنه تافه وكان أن يرفع عني في حينه، أصبح مع مؤسسات ميتة، معاناة نفسية وصحية وأنا الذي ناهزت 60 سنة، والذي يتمثل في إلزام شركة عقارية بإزالة شرفات ( باركونات ) التي تغلق نوافذي. بل أحررها لكم لمنحها رقما في سجل الواردات وتضيفونها إلى أرشيف مؤسستكم لعلها تفيد الأجيال القادمة.
وتفضلوا بقبول فائق عبارات التقدير والاحترام.”
الهاتف : 06 53 33 75 78
إلى
السيد عامل عمالة المضيق الفنيدق المحترم
الموضوع : شكايـة
سلام تام بوجود مولانا المنصور بالله
وبـعـد :
يؤسفني أنهي إلى علمكم أنني مواطن مغربي من أصول سبتاوية، قررت في سنة 1995 الاستقرار بمدينة المضيق رفقة أسرتي، حيث عمدت على اقتناء قطعة أرضية بتجزئة البحر وبناء سكنى لأسرتي، إلا أنه خلال سنة 2016 تفاجأة بشركة Résidence Bayen تشرع في بناء عمارة بجانبي منزلي بواسطة رخصة انفرادية مسلمة من رئيس الجماعة الحضرية للمضيق، وفي خرق واضح لتصميم التهيئة ووثائق التعمير ، وهو الأمر الذي تسبب لي في ضرر واضح تمثل في قيام الشركة بإغلاق نوافذ منزلي على مستوى ثلاث طبقات بواسطة شرفات ( بالكونيس ) غير قانونية.
مشيرا لكم أنه منذ شهر فبراير 2016 وأنا أتقدم إلى مجموعة من المؤسسات بشكايات في الموضوع قصد رفع الضرر عني دون نتيجة تذكر، حيث استمر صاحب المشروع في خروقاته دون أن تعمل أية مؤسسة على وضع حد لها بسبب النفوذ الذي يتمتع به.
وإنه من المؤسف أن تهدر حوالي 5 أشهر من الجهد والمال والوقت … من اجل قضية عادلة لكنها خاسرة بسبب مؤسسات أقل ما يمكن القول عنها أنها وهمية، صورية لا تغني ولا تسمن من جوع، تضيع حقوق المواطنين بين ردهاتها وبين لا مبالاة مسؤوليها.
و أمام هذه الوضعية، لم يبق لي إلا أن التجأ إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لتقديم شكايتي بشكل مباشر عند إقامته بين رعاياه بعاصمته الصيفية بمدينة المضيق، وإن كنت السيد العامل، لا أحبذ مطلقا ذلك احتراما وتبجيلا لراحة السدة العالية بالله، لكن أخاك مكره لا بطل كما يقول المثل العربي.
السيد العامل، إنني لم أتقدم إليكم بهذه الشكاية قصد إنصافي من ضرر تعرضت إليه اقل ما يمكن القول عنه أنه تافه وكان أن يرفع عني في حينه، أصبح مع مؤسسات ميتة، معاناة نفسية وصحية وأنا الذي ناهزت 60 سنة، والذي يتمثل في إلزام شركة عقارية بإزالة شرفات ( باركونات ) التي تغلق نوافذي. بل أحررها لكم لمنحها رقما في سجل الواردات وتضيفونها إلى أرشيف مؤسستكم لعلها تفيد الأجيال القادمة.
وتفضلوا بقبول فائق عبارات التقدير والاحترام.”

ليست هناك تعليقات: