عملية تهريب خطيرة لأسماك صغيرة الحجم بميناء المضيق في غياب مراقبة المسؤولين

نددت جمعية صندوق والإغاثة والإعانة للبحارة المضيق‏.بالصمت الرهيب من مسؤولين الميناء بالمضيق والمسؤولين السياسين والمنتخبون وباشا مدينة المضيق والسيد عامل عمالة المضيق والمجتمع المدني إزاء هذا الصمت المخيف والرهيب لعملية تهريب الأسماء بميناء المضيق للأسماك الصغيرة دون المراقبة القانونية فعملية التهريب تثم أمام الملاء دون أن يندد أحد بهذا الوضع الذي يشكل الخطر الأكبر على الثروة السمكية بالمغرب وجاء بيان الجمعية كالتالي :  
تم عملية تهريب خطيرة لي هده الأسماك صغيرة جدا الدي هي ممنوعة بصفة قانونية و الدي يوعاقب عليها القانون بي غرامة مالية تتراوح مابين 5000 درهم و تصل إلى 50.000 الف درهم وكدالك عقوبة حبسية لي رب المركب تصل الى 6 اشهر لكن لا وجودة لي هده القوانين هية عبارة عن كلمة مكتوبة بي طباشير بنسبة لي هؤلاء الخونة المفترسة التي لا يشبعنى من الرشاوي و الله نحن في غابة تتكون من القوي يأكل ضعيف اين دور مندوبية وزارة الصيد اين دور المكتب الوطني لي سوق الجملة واين واين و اين الكل وكل شارب لا يهمهم مصلحة البحار و لا مصلحة المنتوج المحلي و لا حتى مصلحة المستهلك المحلي والله هدا يشكل خطر كبير على ترواتنا سمكية اخي القارئ كنا نصارع نوع من الأسماك التي كانت تهجمنا داخل البحر لكن الأن ظهرة اسماك اكثر خطورة اسماك بصفة انسان لا ترحم و لا تخشى الله و نحن في شهر رمضان المبارك شهر توبة و الغفران لا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
و تم تهريب حوالي 2000 صندوق بليل لكي لا يراهم احد هههه و كذالك تما بيعه بصفة غير قانوني في سوق سوداء حرام حرام حرام نحن نعاني في صمت رهيب داخل هاد الميناء و لا حياة لمن تنادي هرمنا من الوعود و المحاضر الكاذبة و المراوغة التي باتت مكشوفة لكن حن الوقت انشاءالله لأنه سيأتي زائر عزيز عليه هاد القطاع و انشاء الله سوف نبلغ رسالتنا و بي المباشر مرفوقين بصور الى
صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
بك نعتز و نفتخر يا مالكنا العزيز..